مختبر الأنسجة بشؤون الزراعة يستأنف عمله وينتج 3 آلاف فسيلة العام القادم
يستأنف مختبر الأنسجة التابع لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية عمله بعد توقف دام 3 سنوات وسيقوم بإنتاج من 3 إلى 4 آلاف فسيلة للعام القادم 2019 بتقنية التكثير بالأنسجة، في خطوة تم دعمها من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، صرح بذلك فني مختبر الأنسجة التابع لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية جعفر عبدالجليل.
جاء ذلك خلال انطلاق أول مهرجان ثقافي وتراثي بعنوان «خيرات النخلة» الذي نظمته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع كل من مجموعة بنك البحرين للتنمية، وشؤون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بمشاركة 38 مزارعا بحرينيا تنافسوا في عرض أجود أنواع الرطب التي تنتجها مزارعهم.
وقال إن كل فسيلة يتم إنتاجها بالمختبر يمكن ان تنتج من 80 إلى 100 نخلة وان عملية انتاج الفسيلة تستغرق 18 شهرا، موضحا أن مختبر الأنسجة يعمل بخبرات وكوادر بحرينية، وقد انطلق العمل به منذ التسعينيات، منوها إلى أن الكوادر العاملة بالمختبر تحتاج إلى دورات تدريبية متخصصة ومتعددة بهدف اطلاعهم على تجارب الدول المتقدمة في هذا الجانب كالسعودية وسلطنة عمان، والتي أصبحت تنتج أفضل وأجود أنواع النخيل والرطب والتمور، من خلال تقنيات نحن بحاجة إلى الاطلاع عليها والتعرف على طرق تطبيقها محليا.
وقد سجل المهرجان التراثي النوعي الذي أقيم للمرة الاولى في سوق المزارعين أمس زيارة أكثر من 5 آلاف زائر من المواطنين والمقيمين، فيما شهد عرض اكثر من 20 صنفا من الرطب البحرينية بكميات كبيرة قدر حجمها بـ«طن واحد» أنتجته مزارع بحرينية.
ويستمر المهرجان حتى مساء اليوم السبت بمشاركة 60 جناحا، بينهم أكثر من 17 أسرة منتجة، و38 مزارعا بحرينيا، تنافسوا في عرض أجود منتجاتهم من الرطب التي تنتجها مزارعهم، وذلك في سوق المزارعين البحرينيين بهورة عالي، وبمشاركة عدد من الشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة.
وسيكون المهرجان مفتوحًا للعوائل والزوار اليوم السبت من الساعة العاشرة صباحاَ حتى السادسة مساءً.